ماتقيش ولدي تعقد شراكة مع الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة الرباط سلا القنيطرة

قامت كل من منظمة ماتقيش ولدي ممثلة في رئيسة مكتبها التنفيذي الوطني السيدة نجاة أنوار و الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة ممثلة في مديرها الجهوي السيد محمد اضرضور يوم الجمعة 02 دجنبر 2022 بمقر الاكاديمية الجهوية، بالإمضاء على اتفاقية شراكة من أجل إنجاز عمل جهوي مشترك تربوي، ثقافي، توعوي و تحسيسي بهدف حماية الطفولة خاصة التلميذات و التلاميذ في وضعيات خاصة، تم تسطير مساره اعتمادا على مجموعة من الأهداف تم تحديدها داخل الاتفاقية.
فمنظمة ماتقيش ولدي كانت و لزالت تؤكد على أهمية المؤسسات التعليمية و أطقمها المكونة من خيرة الأساتذة و المعلمين و المؤطرين، في تحديد مستقبل المغرب من خلال تربية الأجيال الصاعدة و تعليمهم و تأطيرهم و صقل وعيهم و ادراكهم و زرع قيم الإنسانية و الوطنية فيهم، و تزيد المنظمة على ذلك دورها المحوري في محاربة ظاهرة الاعتداء على الأطفال و حمايتهم و الكشف عن العديد من حالات الاعتداء التي يتعرض لها بعض الأطفال و القاصرين سواء داخل محيطهم الأسري أو خارجه خاصة حالات الاعتداء الجنسي. كما أن الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة تعزز هذا الدور الكبير من خلال هذه الاتفاقية و تعكس رؤية وزارة التربية الوطنية و التعليم الاولي و الرياضة من أجل حماية الأطفال و محاربة شتى أنواع الاعتداء على الطفل، و هي الرؤية التي تساير التوجه الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و رعاه و شقيقته الكريمة صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة لالة مريم من أجل جعل المؤسسة التعليمية ملاذا امنا للطفل و فضاءا للتربية و التعليم و التكوين، و كذلك مجالا للتقييم و الكشف عن الحالات التي تعاني من العنف و الاضطهاد سواء الجسدي و النفسي.
و في الأخير، تؤكد منظمة ماتقيش ولدي على ان مسار حماية الطفولة يبدأ من الاسرة و يمر عبر المؤسسة التعليمية و تتشارك فيه كل المؤسسات الحكومية و جميع الفعاليات الحقوقية و الجمعوية و المجتمع، لذلك وجب التجند حتى تتم حماية مستقبل المملكة المغربية في جيلها المستقبلي.




شاهد أيضا