تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة برشيد، من وضع يدها على صيد ثمين، يتمثل في بارون وصف بالخطير، يعتبر المطلوب رقم 1 لدى أجهزة الأمن الوطني والدرك الملكي بكل من القنيطرة وطنجة والبيضاء وبرشيد ومديونة والدروة وغيرها، حيث ورد اسمه في العديد من قضايا المخدرات بهذه المناطق، بعدما تخصص في ترويج كل أنواع المخدرات والأقراص المهلوسة ومسكر ماء الحياة والتبغ والخمور المهربين، ومادة «السيليسيون».
وحسب بلاغ رسمي للمديرية العامة، فقد تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة برشيد، زوال أول أمس الثلاثاء، من إيقاف شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني، وذلك للاشتباه في تورطه في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية وبيع المشروبات الكحولية بدون رخصة.
وأكد البلاغ نفسه أن إيقاف المشتبه فيه تم بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي بالمنطقة القروية «أولاد العمري» بضواحي مدينة الدروة، حيث تم العثور بحوزته على كميات من مخدر «البوفا» والكوكايين والشيرا و400 علبة من مخدر «السلسيون»، علاوة على 897 قرصا طبيا مخدرا من أنواع مختلفة، كما أسفر إجراء التفتيش المنجز في هذه القضية عن حجز 1196 قنينة من المشروبات الكحولية و400 لتر من مسكر ماء الحياة، فضلا عن 180 علبة سجائر مهربة و330 كيلوغراما من مخدر الكيف و80 كيلوغراما من التبغ المهرب، وكذا سيارتين ومبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
وحسب البلاغ فقد أوضحت عملية تنقيط المشتبه فيه بقواعد معطيات الأمن الوطني، أنه يشكل موضوع العشرات من مذكرات البحث الصادرة في حقه من قبل مصالح الأمن بسطات وبرشيد ومديونة وبنسليمان والقنيطرة وطنجة، فضلا عن مصالح الدرك الملكي بالدار البيضاء وسطات، لتورطه في قضايا الاتجار في المخدرات والمشروبات الكحولية بدون رخصة.
وخلص بلاغ المديرية العامة إلى أنه تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعني بالأمر.