كعادتها دائماً في البحث عن الاسترزاق وابتزاز المؤسسات، انخرطت إحدى المواقع الإلكترونية الصفراء وبعض صفحات الفيسبوك، في حملة اعلامية تستهدف تشويه صورة الدرك الملكي باقليم القنيطرة.
هذه الحملة المسعورة التي لاتستند لأي دلائل أو وثائق أو معطيات دقيقة، تؤكد وجود نية مبيتة من أجل الضغط أو ابتزاز قيادات الدرك الملكي، من أجل مصالح نفعية شخصية فقط .
اخر هذه الحملات هو مقال عن وجود شبكات للمخدرات والقرقوبي في إحدى دواوير إقليم القنيطرة، كما أشارت لوجود عملية استيلاء على الأراضي من طرف مروج مخدرات، مقال يفتقد لأي معطيات أو دلائل أو شهادات حية، وتمت صياغته بطريقة تفوح منها رائحة ابتزاز، خصوصا ان نشر هذا (المقال) يأتي في الوقت الذي يقوم فيه جهاز الدرك الملكي بمجهودات كبيرة وحملات استباقية لمكافحة المخدرات .
ويظهر أن كاتب المقال لايميز بين صحافة الاستقصاء والتحقيق وبين كتابة تدوينة لابتزاز جهات معينة من أجل المال أو خدمة لمصالح جهات أخرى تدفع له.