مستجدات جديدة كشفت عنها زوجة المجرم الذي قام بقتل إبنه وذبحه من الوريد الى الوريد بمنطقة اولاد مبارك بحي بئر الرامي شرق مدينة القنيطرة، حيث كشفت والدة الطفل في تصريح إعلامي لمجموعة من المنابر الاعلامية، القصة الكاملة للحظات الأخيرة قبل وقوع الجريمة الشنعاء.
وفي روايتها أكدت الزوجة أن زوجها دخل في حالة نفسية غريبة ليلة الثلاثاء الماضي اي الليلة التي سبقت الجريمة، حيث انه استيقظ ليلاً وأخبرها انه يريد نشر الملابس في سطح المنزل، وعندما أخبرته أن الساعة تشير للثالثة ليلاً، قام بالجلوس على الأرض وبدأ يلعب بألعاب طفله حتى غلبه النوم، وفي الصباح استيقظ وغادر المنزل متجهاً للعمل، وعند حوالي الساعة الثالثة زوالاً اتصل بها واخبرها انه عائد للمنزل وسألها اذا كانا تحتاج شيء معين، وكان يتكلم بشكل عادي جداً، وبعد وصوله للمنزل قام بأداء صلاة الظهر وتناول وجبة الغداء بشكل عادي، واتجه لغرفة النوم، حينها أخبرته انها ستغادر المنزل رفقة إبنها لأن حالته النفسية غريبة ولاتستطيع البقاء معه، أخبرها انه لامانع لديه.
حينها قامت الزوجة بالصعود للمنزل من أجل جمع (الملابس ) وحينما نزلت تفاجأت أن غرفة المطبخ مغلقة طرقت الباب وفتح لها زوجها وقال لها (تهنيتي دابا) قبل أن تصدم من مشهد إبنها البالغ من العمر سنة ونصف مدرج في دمائه مذبوح من الوريد، حملته وغادرت المنزل واستنجدت بالجيران، حيث تم الاتصال بالشرطة والوقاية المدنية،ونقل الطفل لمستعجلات مستشفى الإدريسي لكنه فارق الحياة.
وتمكنت عناصر الأمن من توقيف الاب الجاني وهو يحاول الهروب خارج المدينة.