فتحت مراكز الامتحان، صباح اليوم الثلاثاء 6 يونيو الجاري، أبوابها في وجه المترشحين لاجتياز الدورة العادية للامتحان الوطني لنيل شهادة الباكالوريا.
وقبل ذلك بساعات، شهدت جل المراكز الإقليمية للامتحانات استعدادات مكثفة لتأمين امتحانات البكالوريا التي بلغ عدد المترشحين والمترشحات لاجتيازها برسم الموسم الدراسي 2022ء2023، 426 ألف مترشح.
وحسب ما أوردته مصادر متطابقة، فإن مراكز الامتحانات لهذه السنة عرفت إجراأت مشددة، حيث حرص المسؤولون على مراقبة دخول التلاميذ وأخذهم أمكنتهم داخل الأقسام والقاعات.
وأوضحت ذات المصادر أن الامتحانات المذكورة انطلقت في أجواء يسودها الهدوء بمراكز الامتحان، بعد إتمام الإجراأت الاعتيادية المتعلقة بأمكنة الجلوس وأرقام الامتحان وتوزيع الأوراق على التلاميذ.
هذا، وتم تسجيل أجواء إيجابية صبيحة اليوم الأول من امتحانات البكالوريا، يطبعها الهدوء الانضباط والحرص التام سواء من طرف التلاميذ أو من طرف الأطر الإدارية أو الأساتذة المكلفين بالحراسة.
يذكر أن الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكالوريا تجرى أيام 06 و 07 و 08 يونيو 2023 بالنسبة للقطب العلمي والتقني والمهني، ويومي 09 و10 يونيو 2023 بالنسبة لقطب الآداب والتعليم الأصيل، فيما ستجرى الدورة الاستدراكية لجميع الشعب والمسالك أيام 05 و 06 و 07 و 08 يوليوز 2023.
ويشار أيضا إلى أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، كان قد أكد أن العدد الإجمالي للمترشحين والمترشحات المتمدرسين لاجتياز امتحانات البكالوريا بلغ 426 ألف مترشح، بزيادة بلغت 18 في المائة، مقارنة مع السنة الماضية.
وأضاف بنموسى أن 10 في المائة من هذا العدد ينتمون إلى التعليم الخصوصي، فيما ينتمي 43 في المائة منهم إلى المسالك الدولية، مشيرا إلى أن عدد المترشحين والمترشحات الأحرار انخفض هذه السنة بنسبة 34 في المائة، بعدد يقدر بـ 132 ألف مترشح.
وفيما يخص التوزيع حسب الأقطاب، أوضح بنموسى أن الشعب العلمية والتقنية تمثل 58 في المائة، فيما الشعب الأدبية والأصيلة تمثل 41 في المائة، بينما الشعب المهنية تمثل 1 في المائة.
ووفقا لذات المسؤول الحكومي، فقد أشرفت مصالح وزارته على تهيئة 1753 مركزا لاجتياز امتحانات البكالوريا على مستوى الأكاديميات، مع إعداد أكثر من 800 موضوع لجميع المسالك بخصوص الدورتين العادية والاستدراكية.