تتداول عدة وسائل إعلام وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبرًا أن لاعب كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فتح أبواب فندق يملكه في مراكش لإيواء المتضررين من الزلزال.
وفي تصريحات لصحيفة ليبراسيون الفرنسية نفى الفندق الخبر المتداول ، قائلًا ”لم نحول الفندق لمركز استقبال للضحايا والمنكوبين، هذه أخبار كاذبة، جميع نزلائنا قاموا بحجوزاتهم بشكل طبيعي كالمعتاد“.
وأبدى الفندق استغرابًا شديدًا من التقارير المنتشرة، لافتًا إلى استقباله الكثير من الاستفسارات بسبب ذلك، وقال أيضًا إنه “من المحتمل أن يكون شخص ما رأى أناسًا بلا مأوى في الشارع أمام الفندق، وهو جزء من المجمع السكني، أو شاهد عددًا منهم يجلسون في ردهة الفندق، فظن أن الفندق يستضيف لاجئين، وهذا غير دقيق، ولا يمكن القول إننا استضفنا لاجئين وضحايا“.
ونقلت صحيفة ماركا تصريحات أدلت بها سيدة إسبانية لقناة تلفزيونية إسبانية، إذ قالت “إننا محبطون بشدة، لقد بحثنا عن رحلات جوية للمغادرة لكننا لم نجد، لقد بيعت بالكامل خلال وقت قصير، وصلت أسعار تذاكر الرحلات التي ستغادر خلال وقت قصير إلى ألف يورو، والأمر ذاته بالنسبة للفنادق فقد اضطررنا للقدوم إلى المنطقة الجديدة في مراكش، والتي يوجد فيها عدد من الفنادق الفاخرة، ونجحنا أخيرًا في الحصول على غرفة في فندق كريستيانو رونالدو، الذي يقع في ضواحي المدينة”, من الواضح أنه تم نقلها على أن الفندق يستقبل لاجئين.
وأضافت السيدة “لقد انتظرنا وبتنا ليلتنا في الشارع، وفي الساعة السابعة صباحًا قالوا لنا إنه بات بالإمكان الحصول على غرفة، لقد كان هناك عدد من الأشخاص في ردهة الفندق، هم كذلك كانوا ينتظرون ردًا حول إمكانية توفير غرفة، لكننا جميعاً اضطررنا للنوم في الشارع”.