برنامج أوراش في القنيطرة: بين مخاوف الاستغلال السياسي وضرورة تعزيز النزاهة ومحاربة “السماسرة”

اوسار احمد – القنيطرة

قبل ايام قليلة من موعد انعقاد الجزء الثاني من دورة المجلس الإقليمي بالقنيطرة، للمصادقة على الجمعيات حاملة المشاريع التي ستستفيد من برنامج “أوراش” في إقليم القنيطرة، يتجدد الجدل حول كيفية اختيار هذه المشاريع، وما إذا كان بعضها يُستغل لأغراض سياسية او شخصية .
يطرح هذا الموضوع العديد من الأسئلة والاستفسارات حيال نزاهة العملية والأولويات التي يعتمدها المجلس الإقليمي في إختيار الجمعيات المستفيدة.

وازدادت الشكوك بعد تداول البعض حكايات عن بعض “السماسرة” الذين يدعون ان لهم القدرة على التأثير في اختيار المشاريع المستفيذة المتعلقة ببرنامج أوراش، بناءً على علاقاتهم النافذة داخل عمالة القنيطرة حسب زعمهم.

اذا كانت الشفافية والنزاهة هما عنصران أساسيان في ضمان نجاح برنامج “أوراش” وتحقيق أهدافه الاجتماعية والاقتصادية، يجب أن يتم اختيار المشاريع بناءً على احتياجات المدينة ومتطلباتها الحقيقية، وليس بناءً على اعتبارات سياسية أو علاقات شخصية.

هذه المعطيات التي تروج في الشارع القنيطري، تفرض على السلطات المحلية والمعنية بإدارة البرنامج أن تعمل بجد على ضمان الشفافية والمساءلة في جميع مراحل عملية توزيع المشاريع، لضمان تحقيق التنمية المستدامة في إقليم القنيطرة.




شاهد أيضا