احتلت المملكة المغربية المرتبة الـ107 عالميا في مؤشر السعادة العالمي لهذه السنة، الذي صدر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، بشراكة مع مؤسسة “غالوب” ومركز “أكسفورد لأبحاث الرفاهية”، بمناسبة اليوم العالمي للسعادة الذي يصادف 20 مارس من كل سنة؛ وذلك إثر حصولها على 4,795 نقطة ضمن الترتيب العام، متراجعة بذلك سبعة مراكز مقارنة بتصنيف العام الماضي الذي تبوأت فيه المركز الـ100 عالميا.
وعلى مستوى المنطقة المغاربية جاء المغرب في المركز الثالث خلف كل من ليبيا، التي حصدت المركز الـ66 عالميا والأول مغاربيا وإفريقيا كذلك، إثر حصولها على 5,866 نقطة، رغم الأزمة السياسية والأمنية التي يعاني منها هذا البلد، ثم الجزائر التي جاءت في المركز الثاني بين البلدان المغاربية الخمسة، والمركز الـ86 عالميا؛ فيما حصدت كل من موريتانيا وتونس الرتبتين الـ111 والـ115 عالميا على التوالي.
وعلى صعيد العربي تصدرت دولة الكويت قائمة الدول العربية الأكثر سعادة إثر حلولها في المركز الـ13 عالميا، متبوعة بالإمارات العربية المتحدة التي جاءت في المركز الثاني عربيا والـ22 على المستوى العالمي؛ فيما تبوأت المملكة العربية السعودية المركز الثالث في العالم العربي والـ28 عالميا.
وتصدرت فلندا الترتيب العالمي بنقطة 7,741، متبوعة بالدنمارك وأيسلندا اللتين حلتا في المركزين الثاني والثالث تواليا؛ فيما جاءت السويد في المركز الرابع، متبوعة بإسرائيل التي بوأها مؤشر السعادة العالمي لهذه السنة المركز الخامس عالميا، برصيد 7,341 نقطة.
وخرجت الولايات المتحدة الأمريكية من قائمة أسعد 20 دولة في العالم لأول مرة منذ عام 2012، إثر حلولها في المركز الـ23 عالميا، وهو ما عزاه التقرير ذاته إلى الانخفاض الكبير في رفاهية المواطنين الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة؛ في حين ظلت أفغانستان تقبع في أسفل الترتيب باعتبارها أكثر دولة تعيسة في العالم، إثر حلولها في المركز الـ143 والأخير عالميا.