ارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 32 ألفا و 226 شهيدا، في اليوم ال 170 من حرب الإبادة التي أعلنها الاحتلال على قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، اليوم الأحد، أن الوزارة أحصت 32 ألفا و 226 شهيدا، و 74 ألفا و 518 مصابا، 72 في المئة منهم نساء وأطفال، في حصيلة غير نهائية.
وقالت الوزارة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 84 شهيد و 106 مصابين خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأعلنت الوزارة استشهاد 5 من الجرحى المحاصرين من قبل الاحتلال في مجمع الشفاء الطبي لليوم السابع على التوالي دون مياه او طعام او خدمات صحية والباقي بحالة سيئة جدا وبدأ الدود يخرج من جروحهم .
وذكرت الوزارة في بيان سابق أن الاحتلال الاسرائيلي تعمد قتل 348 كادرا صحيا واعتقال 269 اخرين على رأسهم مدراء مستشفيات بخان يونس وشمال غزة.
وأفاد المتحدث باسم الطوارئ في الدفاع المدني بوجود عدد كبير من الضحايا، يقدر بثمانية الآلاف، تحت الأنقاض، كمل لا تزال جثامين الشهداء في الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة إن “الاحتلال يستهدف مقرَّاتنا ويعتقل العاملين أثناء أداء عملهم”.
وأفاد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفسطيني في غزة، في تصريح سابق لوسائل الإعلام، أن أكثر من 28 طفلا توفوا بسبب الجفاف وسوء التغذية، جراء منع الاحتلال الإسرائيلي للمساعدات الإنسانية والمواد الغذائية من الدخول إلى القطاع، في سياق حرب التجويع التي يعلنها على سكان القطاع المحاصر.
يبقى المشهد الفلسطيني اذا قابلا لانفجار في كل وقت وحين بسبب حرب الابادة التي تنتهجها الالة الحربية الاسرائيلية منذ وعد بلفور المشؤوم لسنة 1948، وخلف الى حدود الان ملايين القتلى وملايين المعطوبين فضلا عن ملايين المنازل والدور المنهارة.