انطلقت مساء أمس الثلاثاء، رحلة جديدة في عالم السينما العالمية مع افتتاح فعاليات “مهرجان كان السينمائي” في نسخته الـ 77، والتي ستمتر من 14 حتى 25 مايو، بحضور نخبة من صنّاع السينما في العالم من مخرجين وممثلين ومنتجين.
وبشعار يحمل الكثير من الرمزية بلغة بصرية شاعرية، يتنافس في هذه الدورة 22 فيلماً لأهم المخرجين، أبرزهم فرانسيس فورد كوبولا الذي يعود بفيلمه المثير للجدل “ميغالوبوليس”. وكذلك ستشهد الفعاليات منح جائزة السعفة الذهبية الفخرية لعدد من رواد السينما حول العالم، مثل النجمة ميريل ستريب والمخرج جورج لوكاس.
ويتم تمثيل السينما المغربية، مرة أخرى، في هذا المهرجان المرموق (المنعقد من 14 إلى 25 ماي) مع فيلم “الجميع يحب تودا” لنبيل عيوش، ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان في فئة “كان العرض الأول”.
ويشارك المغرب أيضا من خلال المخرجة وكاتبة السيناريو والمنتجة، أسماء المدير، التي تم تعيينها عضوا في لجنة تحكيم فئة “نظرة ما”.
وتسجّل هذه النسخة حضوراً عربياً مميزاً مع أول مشاركة رسمية للسينما السعودية بفيلم “نورة” ضمن مسابقة “نظرة ما”.
ووضعت إدارة “مهرجان كان السينمائي” اللمسات الأخيرة على الفعاليات برفع شعار المهرجان، من خلال صورة من فيلم Rhapsody in August للمخرج الياباني أكيرا كوروساوا.
وتشهد ليلة افتتاح المهرجان، عرض فيلم “Le Deuxième Acte” أو The Second Act للمخرج كوينتن دوبيو، وهو أحدث فيلم كوميدي للمخرج وكاتب السيناريو الفرنسي غزير الإنتاج، وهو الفيلم الذي يعرض خارج المنافسة، وتدور أحداثه حول فلورنسا التي تريد تقديم الرجل الذي تحبه بجنون ويدعى ديفيد إلى والدها، لكن في الحقيقة ديفيد لم ينجذب إلى فلورنسا، ويريد أن يجعلها تقع في حب صديقه ويلي.