ولاية أمن القنيطرة تخلد الذكرى 68 لتأسيس الأمن الوطني وتستعرض المنجزات والأهداف المستقبلية

اوسار أحمد _ القنيطرة

تم، اليوم الخميس، تنظيم حفل بالقنيطرة تخليدا للذكرى الـ68 لتأسيس الأمن الوطني.

وتميز هذا الحفل، الذي ترأسه والي أمن القنيطرة والي أمن القنيطرة مصطفى الوجدي والسيد فؤاد المحمدي عامل إقليم القنيطرة، باستعراض تشكيلة من أفراد الشرطة ينتمون لمصالح مختلفة، وتحية العلم الوطني.

وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد مصطفى الوجدي أن أسرة الأمن الوطني تخلد اليوم الذكرى الـ68 لتأسيسها وهي مناسبة غالية تؤرخ لذكرى مجيدة في تاريخ هذه المؤسسة، وللحظة مشهودة في البناء المؤسساتي للمغرب الحديث.

وأبرز الوجدي أن هذه الذكرى تشكل أيضا فرصة لاستعراض ما تحقق من منجزات وتسطير الأهداف الآنية والمستقبلية لتطوير وتجديد منظومة الخدمات الأمنية في ظل التوجيهات الملكية القاضية بوجوب “الالتزام بالجدية” في تدبير الشؤون العامة ومنها الشأن الأمني.

وتابع الوجدي أن تخليد ذكرى تأسيس الأمن الوطني، هذه السنة، يأتي في سياق يتميز باستعداد المملكة لاستضافة استحقاقات ذات بعد دولي وقاري.

كما تميز هذا الحفل، الذي تم خلاله توشيح عدد من متقاعدي وموظفي الأمن الوطني من مختلف الدرجات، المنعم عليهم بأوسمة ملكية، بحضور عامل اقليم القنيطرة، فؤاد المحمدي عامل الإقليم والوكيل العام للملك لدى استئنافية القنيطرة، ورئيس المحكمة الإبتدائية بالقنيطرة، ووكيل الملك بها، والقائد الجهوي للدرك الملكي بالقنيطرة، ورئيس جماعة القنيطرة اناس البوعناني، ورئيس جماعة مهدية عبد الرحيم بوراس، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية، مسؤولين أمنيين وعسكريين وممثلي السلطات القضائية والهيئات المنتخبة ومختلف المصالح الخارجية.

وتعد ذكرى تأسيس الأمن الوطني مناسبة للاحتفاء بمؤسسة وطنية أثبتت على الدوام يقظتها ومهنيتها العالية، في الحفاظ على استقرار الوطن وضمان أمن المواطنين.

وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الأمن الوطني، تمكنت مند تأسيسها في 16 ماي سنة 1956، من أن تحظى باحترام وتقدير كافة المغاربة، وكذا الشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني مع المملكة، بالنظر لما أبانت عنه من نجاعة وفعالية في مواجهة التحديات الأمنية الكبرى.




شاهد أيضا