كشفت عائلات وضحايا الاتجار بالبشر بميانمار، خلال ندوة صحفية مؤثرة في الرباط، عن معطيات مروعة حول ظروف احتجاز وتعذيب الشباب المغاربة الذين وقعوا ضحية لعصابات صينية تنشط في مجال النصب الإلكتروني.
في شهادات صادمة، روى والد أحد الضحايا، الذي لا يزال محتجزًا في ميانمار، ما يتعرض له ابنه من تعذيب جسدي ونفسي، مشيدًا في الوقت ذاته بالتفاعل الإيجابي للسلطات الأمنية المغربية التي فتحت تحقيقًا تحت إشراف النيابة العامة، واستمعت إلى جميع الأسر التي قدمت شكايات في هذا الشأن.
هذا، ودعا الوالد المكلوم إلى “التسريع في حل الملف”، لا سيما وأن هناك معلومات عن نقل المواطنين المحتجزين إلى كمبوديا، مما يثير قلقًا عميقًا على مصيرهم.

