اوسار احمد – k36.ma
أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي (DSCA)، وهي إحدى أقسام وزارة الدفاع الأمريكية، رسميًا عن بدء تصنيع طائرات إف-16 النسخة الأحدث المعروفة باسم “فايبر” لصالح المغرب وتايوان. تأتي الصفقة المغربية في مقدمة هذه العقود، حيث سيستلم المغرب طائراته قبل تايوان.
مميزات مقاتلة إف-16 فايبر

مقاتلة إف-16 فايبر، المعروفة أيضًا بـ F-16V، تتمتع بالعديد من المميزات التقنية والتكتيكية البارزة التي تجعلها واحدة من أكثر الطائرات المقاتلة تطورًا في العالم. تشمل أبرز مميزاتها:
- رادار AESA AN/APG-83:

-
- مزودة برادار AN/APG-83 ذات مصفوفة المسح الإلكتروني النشط (AESA)، والمعروف باسم “رادار الشعاع الذكي المتمدد SABR Scalable Agile Beam Radar”، وهو من تطوير شركة نورثروب جرومان.
- يتميز بقدرة هائلة على مقاومة التشويش الإلكتروني المكثف.
- مستمد بنسبة 95% من رادار AN/APG-81 الخاص بمقاتلة F-35 ورادار AN/APG-77 الخاص بمقاتلة F-22، ويتفوق على رادار AN/APG-80 الخاص بمقاتلة F-16 Block 60 الإماراتية.
- كابينة قيادة متطورة:
- تحتوي على شاشة كريستال ملونة مركزية عالية الدقة لعرض البيانات والصور والفيديو.
- مزودة بكمبيوتر مهام جديد لتحسين أداء الطائرة.
- نظام خوذة التهديف JHMCS:

- نظام خوذة التهديف وعرض البيانات المتطورة Joint Helmet Mounted Cueing System يعزز من قدرات الطيار في التهديف وعرض البيانات.
- حاضن التهديف AN/ALQ-33 Sniper:
- يساعد في تحسين دقة التهديف والملاحة.
- حزمة حرب إلكترونية:

- تشمل أنظمة تحذير وتشويش دفاعية وهجومية، وأنظمة إطلاق الشراك الخداعية.
- تستطيع الطائرة حمل مجموعة واسعة من الذخائر جو-جو وجو-أرض المستخدمة على مقاتلات الجيل الرابع++ والجيل الخامس.
- تشمل أنظمة تحذير وتشويش دفاعية وهجومية، وأنظمة إطلاق الشراك الخداعية.
تأثير الصفقة على موازين القوة في إفريقيا
من المتوقع أن تعزز هذه الصفقة قدرات القوات الجوية المغربية بشكل كبير، مما سيؤثر بشكل ملحوظ على موازين القوة في المنطقة الإفريقية. بإدخال طائرات إف-16 فايبر إلى أسطولها، ستتمكن المغرب من تعزيز تفوقها الجوي وقدرتها على مواجهة التحديات الأمنية والدفاعية بكفاءة عالية.
تعتبر طائرات إف-16 فايبر إضافة قوية لترسانة القوات الجوية المغربية، ومن المتوقع أن تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الأمن والدفاع الوطني، بالإضافة إلى إعادة تشكيل موازين القوة في إفريقيا. هذه الصفقة تمثل خطوة استراتيجية مهمة في تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة وتدعيم القدرات الدفاعية للمغرب.

