الأستاذ شفيق الودغيري يحصل على الدكتوراه في التواصل السياسي بدرجة مشرف جدا مع التوصية بالطبع

اوسار احمد – القنيطرة

في إنجاز أكاديمي بارز، ناقش الأستاذ الباحث شفيق الودغيري، الكاتب العام لوزارة العلاقات مع البرلمان، أطروحة الدكتوراه في موضوع “التواصل السياسي وآليات التأويل: دراسة في جلسات البرلمان المغربي (2012-2018)”. جرت المناقشة يوم السبت 27 يونيو في كلية الآداب والفنون بالقنيطرة، ضمن تخصص “اللسانيات العربية والإعداد اللغوي”.

تألفت لجنة المناقشة من نخبة من الأساتذة المتخصصين، برئاسة الأستاذ محمد زرو. وضمت اللجنة كلاً من الأساتذة: المصطفى حسوني والعربي بيلوش وعبد العزيز مناضل كمقررين، وم. عبد المالك الداودي وامحمد واحميد كفاحصين، بالإضافة إلى الأستاذ محمد شباضة كمشرف على الأطروحة.

تميزت الأطروحة بتناولها الدقيق لموضوع التواصل السياسي وآليات التأويل، مع التركيز على تحليل جلسات البرلمان المغربي خلال الفترة 2012-2018. وقد نالت الأطروحة استحسان لجنة المناقشة، حيث أجازت اللجنة هذه الأطروحة بعد مناقشة مستفيضة ومعمقة ومنحت الباحث ميزة مشرف جدا مع التوصية بنشر هذه الدراسة.

يُعد الدكتور شفيق الودغيري من الكفاءات الشابة البارزة في المغرب، حيث جمع بين الخبرة الأكاديمية والممارسة السياسية. وإلى جانب منصبه ككاتب عام في وزارة العلاقات مع البرلمان، راكم الودغيري تجارب متنوعة على المستويين الأكاديمي والسياسي.

يأتي هذا الإنجاز العلمي ليؤكد أهمية الربط بين البحث الأكاديمي والممارسة العملية في مجال السياسة والإدارة العامة. كما يسلط الضوء على أهمية دراسة آليات التواصل السياسي في فهم وتحليل الديناميكيات البرلمانية وعمليات صنع القرار السياسي في المغرب.

من المتوقع أن تساهم هذه الدراسة في إثراء المكتبة العربية في مجال العلوم السياسية واللسانيات التطبيقية، وأن تفتح آفاقاً جديدة للبحث في مجال التواصل السياسي وتحليل الخطاب البرلماني في المغرب والعالم العربي.