اوسار أحمد _ k36
المغرب كيعيش واحد الأزمة كبيرة فمجال زيت الزيتون هاد العام. مهنيين فالفلاحة أكدوا أن الموسم غادي يكون “كارثي” بسباب الجفاف وقلة التساقطات، وهاذ الشي غادي يخلي الأسعار ترتفع بزاف حتى توصل لـ150 درهم للتر.
هاذ الأزمة غادي تضرب جيوب المغاربة في الصميم، حيت زيت الزيتون كانت ديما من الأساسيات فالمائدة المغربية.
هاد الزيادة ماشي غير غادي تأثر على القدرة الشرائية ديال المواطنين، ولكن غادي تزيد أزمة العائلات اللي ديجا كتعاني من ارتفاع تكاليف العيش، واش المغاربة قادرين يواجهو هاذ الأزمة؟ واش الحكومة عندها شي حلول حقيقية؟ هاذ الأسئلة كلها كتخلي الوضعية كتشير لسنة صعيبة على المغاربة، اللي باقيين ينتظروا شنو غادي يوقع.
فوسط هاد الأزمة، المغاربة لقاو راسهم محاصرين بين المطرقة والسندان، من جهة، كاين ارتفاع الأسعار اللي ما بقاش كيعني غير زيت الزيتون، ولكن حتى مواد غذائية أخرى اللي زادت بزاف، ومن جهة أخرى، كاين تجاهل ديال المسؤولين لحجم المعاناة اللي كيعيشها المواطن البسيط.
زيت الزيتون، اللي كان حتى وقت قريب رمزا للبركة فالثقافة المغربية، ولى اليوم علامة ديال الأزمة والتقشف.
العائلات اللي كانت عوالة تدير زيتها فبيتها، ولاو اليوم كيشوفو هاد المادة الأساسية كترف ماشي كلشي قادر عليه.
فواحد الوقت اللي كيتسناو فيه المغاربة حلول مستعجلة من طرف الحكومة، كيبقى التساؤل مطروح: واش غادي نشوفو شي تحرك حقيقي؟ ولا غادي نبقاو تابعين سياسة الانتظار اللي ما كاتجيب غير المآسي؟
المغاربة اليوم كيتسناو شي حل ملموس، ولكن الواقع كيقول أن الأوضاع غادية وكتسوء. واش غادي نشوفو شي مبادرات ديال الدعم؟ ولا غادي نضطرو نقبلو بالواقع المر؟ اللي باين دابا هو أن المائدة المغربية، اللي كانت تجمع العائلة على الخير والبركة، غادية تولي مسرح ديال المعاناة وغياب الأساسية.