فضيحة تهز القنيطرة: طبيب يمارس الجنس مع فتاتين قاصرتين داخل عيادته وشبكة تحول حياته إلى كابوس

في تطور مثير للأحداث، كشف طبيب عن فضيحة مدوية بعدما تقدم بشكاية ضد شبكة ابتزاز جنسي، مما أثار ضجة كبيرة في مدينة القنيطرة .

القصة بدأت عندما وجد الطبيب نفسه متورطًا في ممارسة الجنس مع فتاتين قاصرتين داخل عيادته، وهو ما قاده إلى الوقوع في فخ الابتزاز، لتتحول حياته إلى كابوس.

البداية كانت مع ممرض سابق يعمل بشكل غير قانوني، حيث قام بإرسال الفتاتين إلى عيادة الطبيب من أجل إجراء فحص طبي بعد أن قام بإجهاض غير قانوني لهما في شقة مخصصة للسكن الاقتصادي. الممرض، الذي كان على معرفة بالطبيب من عملهما السابق معًا، طلب مساعدته في استكمال العلاج داخل العيادة.

لكن الأمور أخذت منحى خطيرًا عندما قامت الفتاتان باستدراج الطبيب لممارسة الجنس معهما مرة أخرى داخل العيادة. وفي المرة الثانية، كانت الأمور مدبرة مسبقًا، حيث اتفقتا على تصوير الطبيب في أوضاع مخلة بالحياء، ليستخدم الممرض هذه الفيديوهات كوسيلة للابتزاز.

لم يتوقف الابتزاز عند هذا الحد، بل طالب المبتزون الطبيب بدفع مبلغ مالي قدره ستة ملايين سنتيم مقابل عدم نشر الفيديوهات. ورغم استجابة الطبيب وتسليمه للمبلغ المطلوب، استمر الابتزاز بعد خلافات بين المبتزين حول تقسيم المال، مما دفع الطبيب أخيرًا إلى تقديم شكاية رسمية أمام النيابة العامة.

التحقيقات الأولية التي أجرتها السلطات أسفرت عن توقيف الممرض والفتاتين القاصرتين، حيث تم وضعهم رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي، فيما تم الإفراج عن الطبيب ومتابعته في حالة سراح. وفي تطور مفاجئ، طالب محامي الدفاع بإحالة القضية إلى غرفة الجنايات نظرًا لارتباطها بجرائم خطيرة مثل الاتجار بالبشر واستغلال القاصرات.

تترقب الأوساط القضائية والجمهور على حد سواء ما ستكشف عنه التحقيقات المقبلة، في ظل ترقب لما ستقرره المحكمة بشأن اختصاص النظر في القضية، وإمكانية إحالتها إلى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف لمواصلة التحقيق في جرائم الإجهاض السري، الابتزاز الجنسي، والاتجار بالبشر. ورغم أن الكثير من التفاصيل ما تزال غامضة، إلا أن هذه القضية المعقدة تطرح العديد من التساؤلات حول كيفية تعامل القضاء مع هذا الملف الحساس.




شاهد أيضا