بيروت، لبنان – أفادت مصادر محلية لبنانية بإصابة حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، واثنين من القيادات المقربة منه، بعد انفجار أجهزة اتصال لاسلكي كانت بحوزتهم. الحادث وقع يوم الثلاثاء في عدة مناطق في لبنان وسوريا، مما أسفر عن إصابة أكثر من 1000 عنصر من الحزب.
تفاصيل الحادث
الانفجارات استهدفت أجهزة الاتصال الحديثة (pagers) التي قام حزب الله باستيرادها مؤخرًا. ووقعت هذه الحوادث في الضاحية الجنوبية لبيروت، مناطق البقاع، والجنوب اللبناني، بالإضافة إلى العاصمة السورية دمشق ومحافظة ريف دمشق.
الأسباب والتداعيات
أكدت مراسلة “سكاي نيوز عربية” أن الانفجارات خلفت إصابات جسيمة بين عناصر الحزب، مع نقل العديد منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وحسب التقارير الأولية، فإن الاختراق الأمني تم من خلال زرع فيروس في برمجيات أجهزة الاتصال، مما تسبب في ارتفاع حرارة البطارية وانفجار الأجهزة.
دور إسرائيل المحتمل
الخبير العسكري جوزيف نصار أشار إلى أن إسرائيل قد تكون وراء هذا الهجوم المنسق، حيث يُعتقد أنها جمعت معلومات استخباراتية دقيقة عن هذه الأجهزة وخططت لهذه العملية منذ فترة طويلة.
تداعيات إصابة حسن نصر الله
تعتبر إصابة حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، واثنين من القيادات المقربة منه، ضربة قوية للحزب، ما يعزز التكهنات حول تصعيد التوترات في المنطقة. تأتي هذه العملية كواحدة من أعنف الهجمات التي تعرض لها حزب الله في الآونة الأخيرة، وتضع المزيد من الضغوط على التنظيم في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة في لبنان .
هذه التطورات تأتي في وقت يشهد تصعيدًا في التوترات بين إسرائيل وحزب الله، وتُعد هذه العمليات استكمالًا لاستراتيجية استهداف الاتصالات لتحقيق أهداف أمنية.