يواجه الملعب البلدي بالقنيطرة تحديًا كبيرًا في الفترة المقبلة، بعد القرار الرسمي الذي صدر بإجراء مباراة النادي المكناسي ضد الشباب السالمي على أرضيته. هذا القرار جاء نتيجة تعذر النادي المكناسي (الكوديم) على إيجاد ملعب بديل لاستضافة مبارياته في البطولة الاحترافية، عقب إغلاق الملعب الشرفي بمكناس بسبب الإصلاحات الجارية.
مع هذا القرار، سيصبح الملعب البلدي بالقنيطرة ملاذًا لأربع فرق رئيسية في البطولة، وهي الجيش الملكي، الفتح الرباطي، النادي المكناسي، بالإضافة إلى الفريق القنيطري. هذا الضغط المتزايد على الملعب يثير مخاوف كبيرة بشأن قدرته على تحمل هذا العبء، خصوصًا من حيث الحفاظ على جودة العشب وأرضية الملعب.
من المتوقع أن تؤدي كثرة المباريات إلى تدهور حالة العشب بشكل أسرع من المعتاد، وهو ما قد يؤثر على جودة الأداء ويزيد من احتمالات الإصابات بين اللاعبين، وهذا ما قد يكون تحديًا كبيرًا مع جدول المباريات المكثف الذي ينتظر الملعب.
التحديات التنظيمية ستكون حاضرة أيضًا، حيث سيحتاج المسؤولون إلى تنسيق مواعيد مباريات الفرق الأربعة، خاصة مع تداخل مواعيد البطولات الوطنية وكأس العرش. هذا بالإضافة إلى الضغط الجماهيري المتوقع، والذي سيتطلب تعزيز الإجراءات الأمنية وتنظيم الحضور الجماهيري لضمان سلامة المتفرجين.