الشبيبة الاتحادية تدعو الحكومة لتحمل مسؤولياتها تجاه الشباب المغربي والمناطق المتضررة

عقد المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية اجتماعًا يوم الخميس 19 شتنبر 2024 عبر تقنية التناظر عن بُعد، لمناقشة مجموعة من القضايا السياسية والاجتماعية والتنظيمية. وخلال الاجتماع، أكدت الشبيبة الاتحادية التزامها الدائم بالنضال من أجل حقوق الشباب المغربي والدفاع عن مصالحه، مشيرة إلى أن الشباب يمثل القوة الحقيقية للتغيير في المغرب.

وأشار المكتب إلى أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الفنيدق تعكس نزعة اليأس المتزايدة بين الشباب المغربي نتيجة الظروف السياسية والاجتماعية، مؤكداً أن الحكومة تتحمل المسؤولية الأولى في تفاقم هذه الأوضاع بسبب سياساتها التي تزيد من إحباط الشباب وتحد من فرصهم في سوق العمل، مما يدفع العديد منهم إلى اللجوء إلى الهجرة.

وفي سياق آخر، ندد المكتب الوطني بغياب تدخل حكومي فعّال في التعامل مع الفيضانات التي شهدتها مناطق الجنوب الشرقي من المملكة، مطالباً بتسريع عمليات إعادة الإعمار وتعويض الأسر المتضررة. كما أثار المكتب تساؤلات حول أثر الاستثمارات العمومية في تحقيق التنمية بالمناطق المتضررة، داعياً إلى وضع سياسات اقتصادية اجتماعية تقلل من الفوارق المجالية وتساهم في تنمية شاملة للمغرب.

وعلى صعيد آخر، شددت الشبيبة الاتحادية على ضرورة إيجاد حل عاجل لملف طلبة الطب والصيدلة، مؤكدة أن سياسة الحكومة القائمة على تجاهل المطالب المشروعة للشباب تزيد من تعقيد الأوضاع.

وفي الختام، دعا المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية إلى تسريع تجديد المكاتب الإقليمية للشبيبة الاتحادية، مثمناً استماتة مناضليها في الدفاع عن القضايا العادلة للوطن.




شاهد أيضا