أثار تأخر الإعلان عن موعد جلسة انتخاب رئيس جديد لمجلس جماعة القنيطرة، عقب عزل الرئيس السابق أنس البوعناني ونائبيه في يوليوز الماضي، حالة من الجدل والقلق بين سكان المدينة . تساؤلات عديدة تطرح حول الأسباب الكامنة وراء هذا التأخير، خاصة أن المحكمة الإدارية في الرباط أصدرت حكمًا بالعزل بناءً على طلب من السلطات المحلية، إلا أن عمالة القنيطرة لم تحدد بعد تاريخًا للانتخابات الجديدة.
الجدل يتزايد خصوصًا مع تسارع الإجراءات في جماعات أخرى مثل مكناس، حيث بادرت السلطات إلى تحديد موعد الانتخاب مباشرة بعد عزل رئيسها. مراقبون يشيرون إلى أن غياب تبليغ الحكم الرسمي للرئيس المعزول قد يكون أحد العوامل التي تعيق إتمام العملية الانتخابية.
المدينة تعيش على وقع ترقب كبير بانتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة، وسط آمال بأن يتم تسريع الإجراءات لتحقيق الاستقرار السياسي والإداري الذي تحتاجه القنيطرة في هذه المرحلة.

