مستشفى الزموري الجديد في القنيطرة: تعثر الخدمات يثير الإستياء ومطالب بالتحقيق

لم يمضِ وقت طويل على افتتاح مستشفى الزموري بالقنيطرة حتى بدأت الانتقادات تتزايد بشأن تدهور خدماته الصحية، ما أثار استياء واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل غياب بعض التجهيزات والأدوات الأساسية .

وفي هذا الصدد، طالب جواد الخني، رئيس المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان، وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي بفتح تحقيق عاجل حول تعطل جهاز “السكانير”، داعياً إلى إرسال لجنة مختصة لتقصي الحقائق وتحديد المسؤوليات، مع اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الإخفاقات.

 

واعتبر الخني أن غياب معدات بسيطة مثل “الخيط” و”البنج” داخل المستشفى يشكل صدمة ويفضح ضعف التجهيزات، متسائلاً عن دور القطاع الخاص، الذي استفاد بشكل غير مبرر من هذا الوضع على حساب الخدمة العمومية. كما طالب بإجراء افتحاص شامل للمستشفى لتحديد احتياجاته الفعلية من المعدات والموارد البشرية، خاصة مع تزايد الضغط عليه من قبل سكان القنيطرة والمناطق المجاورة الذين يبحثون عن خدمات طبية مفقودة.

وأكد الخني على ضرورة التصدي لما وصفه بجشع بعض مؤسسات القطاع الخاص التي تستغل غياب الخدمات العمومية لتحقيق أرباح على حساب الفئات الهشة. وأعرب عن استغرابه من غياب جهاز “السكانير” في مستشفى يُفترض أن يكون عصرياً، داعياً إلى تحسين معايير الحكامة والجودة داخل المنظومة الصحية لضمان توفير خدمات لائقة تحترم كرامة المواطنين وحقوقهم الأساسية في العلاج.




شاهد أيضا