خاص:الإطار الوطني”محمد فاخر” في حوار حصري مع “K36”

K36:المدير العام للجريدة(ع.ف)

المغرب مقبل على استضافة كأس العالم 2030 رفقة اسبانيا والبرتغال، انت كإطار وطني و كلاعب دولي سابق، واكبت هذا الحلم المغربي الذي تحول الى حقيقة ماذا سنجني من تحقيقنا لهذا الحلم على مختلف الاصعدة؟؟؟
أولا استضافت كأس العالم يعتبر حدثا علميا كبير، سيضع المغرب في مصاف الدول المتقدمة، ويؤكد هذا الاحتضان على توفر بلدنا على بنيات تحتية في المستوى، سواء الرياضية، أو غيرها من فنادق وطرقات ومصحات، وكل ما يحتاجه تنظيم حدث عالمي من قيمة المونديال.
كما سيستفيد المغرب كثيرا من الناحية السياحية، بما سيحتضنه من وفود قد تأتي قبل كأس العالم للتعرف على المغرب، خاصة أن الأسود باحتلالهم للمركز الرابع بقطر منحوا المغرب سمعة عالمية جيدة.
ولا ننسى أن كأس العالم سيوفر لا محالة مناصب شغل كثيرة للشباب، وسيساعد أيضا، في استفادة المغرب من منشآت رياضية جديد، وشبكة طرقات سيتم إنشاؤها في السنوات المقبلة.
على العموم ستكون هناك استفادة كبيرة على جميع الأصعدة.
قبل كأس العالم المغرب مقبل على استضافة كأس افريقيا هذه المرة البطولة ستجرى على تسع ملاعب كيف يبدو لك هذا التحدي الذي يراهن عليه المغرب؟؟؟

المغرب قدم خدمات كبيرة لإفريقيا رياضيا في السنوات الأخيرة، باحتضان مباريات المنتخبات التي لا تتوفر على ملاعب رياضية، إلى جانب تنظيمه لعدة تظاهرات أبرزها الكؤوس الإفريقية للسيدات، وأقل من 23 سنة، وأقل من 17 سنة التي تجرى حاليا في 4 ملاعب مغربية، فضلا عن باقي المؤتمرات وحفلات توزيع الجوائز.
لذلك ليس مفاجئا أن يحتضن بلدنا كأس إفريقيا للأمم في تسع ملاعب مغربية وهي سابقة في تاريخ الكان، وهذا يؤكد على المستوى التي وصلنا إليه رياضيا، والمكانة التي نحتلها بين الدول الإفريقية.
واعتقد أن المغرب رفع سقف التحديات خاصة أن الكل متأكد أن جميع المنتخبات ستحظى بظروف إقامة جيدة، وملاعب تداريب ومباريات في المستوى، وبالتالي المنافسة ستكون قوية على اللقب، الذي أتمنى أن يتوج به المنتخب الوطني.

بالنظر لمباريات الاسود خصوصا الاقصائية المؤهلة للمونديال ما هي حضوضنا في التتويج باللقب الافريقي؟؟؟
حظوظ الأسود في المنافسة على اللقب قوية بالنظر إلى المجموعة التي نتوفر عليها والمستوى الذي يقدمه اللاعبون مع أنديتهم، فضلا عن النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب الوطني طيلة 11 مباراة.
لكن هذا لا يعني أننا لسنا بحاجة إلى مزيد من العمل لتطوير أداء المنتخب الوطني، أكثر وإيجاد حلول لبعض المشاكل التي تواجه وليد الركراكي، وفي مقدمتها التوفر على خط دفاع قوي.
أظن أن وليد الركراكي يدرك أهمية المسؤولية الملقاة على عاتقه، ويسعى كأي مغربي إلى منح المغرب لقب ثاني لكأس إفريقيا، وواجبنا اتجاه المنتخب الوطني هو الدعم والمساندة لتقديم أفضل المستويات.

بعد شهور من اغلاق المعلمة التاريخية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء والذي تربطك به نوستالجيا وذكريات خاصة ماذا يعني لك اعادة افتتاح هذا الملعب و استقباله لمباراة الديربي القادم مع امكانية عودة الجماهير إليه ؟؟
إعادة افتتاح مركب محمد الخامس سيعيد الحياة للرجاء والوداد، بعد حوالي سنتين من الغياب، لأن اللعب في مركب محمد الخامس بحضور الجماهير لا يضاهيه أي شعور ولا يقارن بالنسبة للرجاء والوداد بأي ملعب آخر.
الفريقان معا سيستفيدان من عودتهما إلى مركب محمد الخامس ماديا بضمان حضور جماهيري كبير، ومعنويا لأن اللاعبون اعتادوا على اللعب في أجواء “دونور” الرائعة.
وأظن أن أفضل هدية للجماهير هي إعادة افتتاح الملعب بمباراة الديربي، ولو أنها تأتي في ظروف سلبية للفريقين، بعد إقصائهما من كأس العرش.