بالدارجة ومباشرة لأخنوش..أسعار البترول طايحة عالمياً علاش ما كينقصوش فالمغرب؟

K36:الأخطبوط

رغم أن أسعار البترول كتنخفض بين الفينة والأخرى فالعالم، إلا أن المغاربة ما كيشوفوش هاد التراجع فمحطات الوقود. هاد المفارقة خلات البرلمانيين والمواطنين يسولو: علاش الثمن بقى طالع؟

سؤال كتابي تطرح مؤخراً فمجلس النواب، كيسائل وزيرة الطاقة على الأسباب الحقيقية ورا هاد الوضع، وكيطالب بإجابات واضحة على عدة نقاط مهمة:

  • علاش أسعار المحروقات ما كتنخفضش رغم تراجع البترول دولياً؟

  • فين هي الشفافية فتركيبة الأسعار وهوامش الربح؟

  • علاش الشركات كتعتمد نفس الثمن تقريباً؟ واش كاين احتكار؟

  • واش الحكومة ناوية تدير تسقيف للأسعار أو تعطي دعم للفئات المتضررة؟

منذ تحرير سوق المحروقات فـ2015، الثمن ولى تابع “المنافسة”، ولكن الواقع كيبين أن المنافسة ما كيناش فعلاً، حيت الشركات كتحط أثمنة متقاربة بزاف.

النتيجة؟ الأسعار طالعة، وكلفة النقل والمعيشة طالعين، والمواطن كيتكرفس، خصوصاً فهاذ الظرفية اللي فيها الغلاء شاعل.

المطلوب اليوم هو:
الشفافية فالسوق
مراقبة صارمة لهوامش الربح
تدخل حكومي حقيقي يحمي القدرة الشرائية

السؤال اليوم واضح: إلى كان البترول طايح، علاش حنا باقيين حاصلين فالثمن؟




شاهد أيضا