سيدي سليمان:مدينة على هامش التنمية رغم الجهود المبذولة
K36:سيدي سليمان
تواجه مدينة سيدي سليمان، الواقعة في قلب الغرب المغربي، تحديات تنموية كبيرة تؤثر على جودة حياة سكانها. ورغم بعض المبادرات والإصلاحات، لا تزال المدينة تعاني من ضعف في البنية التحتية، وارتفاع معدلات البطالة، ونقص في الخدمات الأساسية.
بنية تحتية متدهورة
تعاني المدينة من هشاشة في البنية التحتية، حيث كشفت التساقطات المطرية الأخيرة عن ضعف الطرقات وانعدام قنوات تصريف المياه في العديد من الأحياء، مما أدى إلى تجمع المياه وتحول الشوارع إلى برك طينية تعيق حركة المواطنين والمركبات.
اقتصاد محلي هش
يعتمد اقتصاد سيدي سليمان بشكل كبير على النشاط الفلاحي، ومع ذلك، يواجه السكان تحديات اقتصادية كبيرة، بما في ذلك ارتفاع معدلات البطالة، خاصة بين الشباب، ونقص في فرص العمل. وقد أشار مصطفى هنون، كاتب فرع المؤتمر الوطني الاتحادي، إلى أن المدينة تعرف تراجعات على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبنية التحتية.
جهود الإصلاح والتحديات المستمرة
في محاولة لتحسين الوضع، قام المجلس الجماعي بتحقيق فائض مالي تجاوز 25 مليون درهم، تم توجيهه لتعزيز التنمية المحلية وتحسين البنية التحتية المتدهورة. كما قام عامل الإقليم، إدريس روبيو، بجولات تفقدية للمشاريع التنموية والمرافق العمومية، مؤكداً التزامه بالتنمية المحلية وتحسين الخدمات.
العدالة اليوم
فرغم الجهود المبذولة، لا تزال سيدي سليمان تواجه تحديات كبيرة تتطلب تدخلات عاجلة وشاملة من جميع الفاعلين، بما في ذلك السلطات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، من أجل إعادة الاعتبار للمدينة وتحسين ظروف عيش سكانها.
