بنكيران يعود لقيادة “البيجيدي”..هل يفتح باب المواجهة مع حكومة أخنوش؟

K36:الأخطبوط

في مفاجأة سياسية قوية، أعاد حزب العدالة والتنمية انتخاب عبد الإله بنكيران أمينًا عامًا له، في خطوة تؤكد رغبة الحزب في استعادة زخمه المفقود بعد الهزيمة القاسية في انتخابات 2021. عودة بنكيران تعني دخول المشهد السياسي المغربي مرحلة جديدة من التوتر، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات التشريعية 2026.

عملية انتخاب بنكيران تحمل دلالات عميقة: فهي تجسد تمسك قواعد الحزب بهويتها التقليدية، ورغبتها في معارضة شرسة لحكومة عزيز أخنوش، التي تواجه انتقادات متزايدة بسبب الغلاء وتدهور الأوضاع الاجتماعية.
أما داخليًا، فالتحدي الأكبر لبنكيران سيكون توحيد صفوف الحزب المنقسم وإعادة بناء قاعدته الشعبية المنهكة.

ففي ظل تشتت المعارضة وضعف بدائلها، يبقى السؤال الكبير: هل يستطيع بنكيران قلب موازين القوى السياسية مجددًا؟ أم أن رهان “العودة إلى الجذور” سيقود الحزب إلى مزيد من العزلة؟

الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالكشف عن ملامح معركة سياسية عنوانها الكبير: بنكيران ضد الجميع.




شاهد أيضا