K36:الأخطبوط
انقطاع مفاجئ يربك زبناء أورنج بالمغرب
تفاجأ عدد كبير من زبناء شركة أورنج المغرب بانقطاع مفاجئ وطويل الأمد لخدمات الهاتف الثابت والأنترنت (الويفي)، مما خلق حالة من التذمر والاستياء العارم، خصوصا أن الانقطاع استمر لساعات طويلة، بل لأيام أحيانًا في بعض المناطق، دون توضيحات وافية من الشركة.
علاقة غامضة بين انقطاع الكهرباء بأوروبا وانقطاع الأنترنت بالمغرب
وفق ما أوردته بعض المصادر التقنية، يعود سبب هذا الانقطاع المفاجئ إلى تأثيرات مباشرة لانقطاع التيار الكهربائي الذي ضرب عدة مناطق في فرنسا، البرتغال وإسبانيا. وتطرح هذه العلاقة تساؤلات كبرى حول بنية شبكة الربط الدولي التي تعتمد عليها شركة أورنج، ومدى هشاشتها أمام الأزمات الطارئة، خصوصًا إذا كانت بعض البنى التحتية تعتمد بشكل كبير على محطات دولية في أوروبا دون خطط بديلة داخل المغرب.
معاناة الزبناء وسط صمت الشركة
لم تقتصر الأزمة على الانقطاع فقط، بل فاقمها سوء تعامل موظفي الدعم بشركة أورنج مع الزبناء المتضررين. العديد من المشتركين الذين تواصلوا مع مراكز الاتصال أبدوا استياءهم من غياب الشفافية والتواصل، حيث كانت الأجوبة مبهمة وغير دقيقة، مما عمّق من معاناتهم، خاصة أن الخدمة المنقطعة مدفوعة مسبقًا ضمن عقود واضحة المعالم.
أسئلة عالقة وغضب متصاعد
تساءل الكثير من المتضررين عن مصير حقوقهم كمستهلكين، مطالبين الشركة بتوضيحات رسمية حول أسباب الأعطال، وتعويضات محتملة عن هذه الفترة من الانقطاع، خصوصا في ظل التزامهم بدفع فواتيرهم الشهرية بشكل منتظم.
ووسط صمت رسمي من شركة أورنج، يطالب الزبناء بتدخل الجهات المختصة لحماية حقوقهم وضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمات مستقبلا، خاصة وأن خدمة الأنترنت والهاتف الثابت أضحت من ضروريات الحياة اليومية.