الاحتقان بقطاع الجماعات الترابية يخرج الشغيلة للشارع “مسيرة الغضب”

يتواصل الاحتقان الذي يعيشه قطاع الجماعات الترابية بالمغرب منذ أشهر، حيث تستعد الشغيلة لخوض “مسيرة الغضب”، المزمع تنظيمها بالرباط يوم الأربعاء 24 أبريل الجاري، احتجاجا على تعطيل وزارة الداخلية للحوار، وعدم تجاوبها مع المطالب.

واعتبر التنسيق النقابي بالجماعات الترابية في نداء له أن هذه المسيرة “هي صرخة من أجل حوار قطاعي جدي ومنتج يفضي إلى تغيير حقيقي وطفرة نوعية للأوضاع بالقطاع، وحسم كل الملفات والوضعيات الإدارية العالقة، والاستجابة لمطالب كل الفئات، من متصرفين ومهندسين ومحررين وغيرهم، مع إخراج نظام أساسي محفز ومتوافق حوله”.

واتهم ذات المصدر وزارة الداخلية بـ”مواصلة إغلاق الحوار القطاعي، ومصادرة حق الإضراب، تزامنا مع استئناف جلسات الحوار الاجتماعي المركزي والحوارات القطاعية التي شهدتها مقرات مختلف الوزارات”، مضيفا أن هذا الأمر “يعني أن الوزارة غير معنية بصرخات الشغيلة وغير مهتمة بالأوضاع المتوترة”.




شاهد أيضا