إدريس فرحان كبير النصابين وعميد الخائنين يبتز عبد اللطيف الحموشي

اوسار احمدالقنيطرة

يعد الخائن إدريس فرحان، مدير موقع الشروق الممول من المخابرات الجزائرية، أحد أهم المحرضين، الذين باعوا أنفسهم ووطنهم من أجل الدولارات، وأطلقوا سهامهم المسمومة على المملكة المغربية، بشكل يومي.

ويعتمد إدريس فرحان، أحد رموز إعلام المخابرات الجزائرية، على أسلوب استخدام كل أشكال وصور التضليل والكذب والخداع والفبركة والتزييف وقلب الحقائق، لتشويه إنجازات الدولة المغربية والهجوم على مؤسسات الدولة، من خلال مقالات معفونة على موقعه الاخباري الدي يتخد من دولة ايطاليا مقرا له .
ورصدت العديد من التقارير جرائم الهارب من العدالة ادريس فرحان، ومنها قضايا ”جرائم المس بسلامة الدولة الداخلية والخارجية وإهانة المؤسسات الدستورية والتشهير”، والتي أحيل بموجبها على النيابة العامة بالدار البيضاء كل من عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، وسعيد الفكاك، القيادي في حزب التقدم والاشتراكية.
المدعو ادريس فرحان عقد لقاء مع مجموعة من المرتزقة الخونة في مقر جريدته من أجل إطلاق حملة إعلامية مدفوعة ومسمومة ضد “عبد اللطيف الحموشي” المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، وذلك في محاولة لإبتزاز جهاز الأمن الوطني المغربي، اذ نشر عشرات المقالات الكاذبة والتي تضمنت معطيات مغلوطة وتفوح منها رائحة الإبتزاز، حيث توهم فرحان واتباعه ان جهاز الأمن الوطني سيخضع لإبتزازهم المفضوح .

هذه الأفعال الخسيسة لا تلقى سوى انتقادات واستنكار شديد من المجتمع المغربي، وتعكس فشل فرحان وأمثاله في ابتزاز المملكة المغربية التي تسير بتباث على طريق التنمية في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والرياضية والسياسية وكذا النجاحات الكبيرة التي حققها المغرب في السياسة الخارجية للدفاع عن قضية الصحراء المغربية تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس .