قال عزيز رباح، رئيس مجلس جماعة القنيطرة، إن مدينة القنيطرة تتقدم بشكل كبير جدا، حيث بدأت تفرض نفسها كوجهة استثمارية، مبينا أن الأمر يرجع إلى البرامج والمشاريع وأوليات المجلس البلدي للمدينة. وأشار في الوقت ذاته، إلى الاجتماع الذي عقدته القطاعات الوزارية المعنية لتنمية إقليم القنيطرة لتسريع المشاريع القطاعية المتعثرة.
وأضاف ، أن المخطط الاستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة لإقليم القنيطرة “قُدم أمام جلالة الملك ولا بد من متابعته، وأعتقد أن الأمر يهم جميع الأقاليم التي وقعت فيها برامج أمام جلالة الملك كموضوع الأقاليم الجنوبية، ثم الحسيمة والقنيطرة، وأكيد ستكون هناك أقاليم أخرى”.
وشدد رباح، على أن القنيطرة بدأت تفرض نفسها كوجهة استثمارية في كافة المجالات، وأصبحت محط اهتمام وأنظار المؤسسات الدولية والشراكات الدولية، مبرزا أنه في “إطار المخطط الذي أعده وصادق عليه المجلس ” مخطط العمل le pac” هناك أولويات جزء كبير منها مدرج في المخطط الاستراتيجي الذي قدم أمام صاحب الجلالة”.
وأوضح رباح، أن هناك بعض الإشكالات العويصة جدا كموضوع النقل وسوق الجملة والمواضيع التي تعرف تدخل عدة أطراف، مردفا بقوله: “الآن نشتغل من أجل الحسم فيها نهائيا لتسير في الاتجاه الذي يفرضه القانون وفي مصلحة مدينة القنيطرة”.