K36
كشفت تقارير إعلامية متطابقة عن مصرع عدد من الضباط الجزائريين في حادث غامض بطهران، ما فتح الباب أمام تساؤلات حادة حول طبيعة العلاقة الأمنية والعسكرية بين الجزائر وإيران.
ووفقاً لمصادر إعلامية غربية، فإن الضباط لقوا حتفهم داخل منشأة حساسة يشتبه في استخدامها لأغراض عسكرية أو استخباراتية، وسط صمت رسمي من الطرفين.
الحادثة أثارت مخاوف إقليمية ودولية من توسع نفوذ إيران في شمال إفريقيا، في وقت تحدثت تقارير استخباراتية عن تعاون سري بين البلدين يشمل مجالات كالحرب السيبرانية والطائرات المسيرة وتبادل الخبرات التقنية.
مراقبون يرون في هذه الواقعة دليلاً إضافياً على تحوّل في موازين القوى الإقليمية، في ظل تقارب غير معلن بين أنظمة تسعى لتعزيز تحالفاتها خارج المحور الغربي التقليدي.