K36
أكد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، خلال افتتاح المناظرة الوطنية الخامسة ببنجرير، أن هذا القطاع يشكل رافعة حقيقية للتنمية ووسيلة فعالة لتعزيز التماسك الاجتماعي وخلق فرص الشغل.
وأشار السعدي إلى أن الوزارة وضعت رؤية عشرية طموحة تقوم على دعم المقاولين الاجتماعيين وتعزيز الشراكات الوطنية والدولية، مؤكداً أهمية تعبئة جميع الفاعلين لإنجاح هذا المسار.
من جانبه، شدد هشام الهبطي، رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، على أهمية البحث التطبيقي وريادة الأعمال الاجتماعية، داعياً إلى الابتكار في المشاريع التضامنية لضمان استدامتها وفعاليتها.
وتشهد المناظرة مشاركة واسعة من مختلف القارات، وتهدف إلى تبادل التجارب وتعزيز التعاون جنوب-جنوب، كما تناقش سبل تجويد الإطار القانوني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتطوير حكامة هذا القطاع الحيوي.