علي حميميدي: رجل الحكمة و التوازنات داخل جمعية أرباب المقاهي و المطاعم بالمغرب

K36 : خاص

هو ابن حلالة شب و ترعرع في حي أفكا و بالضبط بمقابل سينما الرياض الشهيرة، قبل أن يمتهن التجارة في المواد الغدائية بالجملة و التقسيط ، و يتحول بعدما لمسير مقهى معروفة في المدينة بإسم عائلته التي تنحدر من منطقة سوس.

علي حميميدي الرجل المكافح و الطيب و المحبوب  و المسير الناجح.. رفض في العديد من المرات ولوج الإنتخابات، رغم العروض الكثيرة التي انهالت عليه من رؤساء سابقين تعاقبوا على تسيير الشأن المحلي بالمدينة، حيث ظل دائما يتحفظ و يتراجع للواء..

و بحكم إيمانه القوي بالعمل الجمعوي فقد انتفض و جاهد، بمعية صديقه المناضل و المكافح و رئيس الجمعية نور الدين الحراق، من أجل تأسيس إطار يوّحد كلمة أرباب المقاهي بالقنيطرة بغية التصدى للإكراهات التي تواجه هذا القطاع مع الدفاع عن الحقوق المشروعة، قبل أن تنتقل  هذه التجربة إلى الصعيد الوطني بتأسيس إطار هو الآن يحمل مشعل  الناطق الرسمي  بإسم أرباب المقاهي و المطاعم بالمغرب، لدى جميع الجهات المسؤولة.

يكد و يجتهد و يقطع مسافات طويلة بسيارته و بماله الخاص  بغية التنسيق مع جميع ممثلي فروع الجمعية في مختلف جهات المملكة قبل التأسيس الذي ساهم فيه بشكل كبير، و إلى حد الأن، و هذا بطبيعة الحال بمعية الرئيس الأستاذ الحراق.

هو رجل حكمة و التوازنات داخل جمعية أرباب المقاهي و المطاعم التي تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق هدفها المنشود الرامي إلى تنظيم القطاع، مع الدفاع و التصدى لكل العوائق التي تقف حجرة عثر نحو توهجه خدما للصالح العام، بجانب مؤسس هذا الإطار الأستاذ نور الدين الحراق. 

علي حميميدي الذي لا تفارق الإبتسامة محياه و المحبوب من طرف الجميع، هو بمثابة نموذج الفاعل الجمعوي الذي يسخّر جهده لخدمة هذا القطاع الحيوي.

يتبع..




شاهد أيضا