K36:الأخطبوط
كشفت مصادر قريبة من الفنان المغربي سعد لمجرد عن تطور لافت في قضيته أمام القضاء الفرنسي، حيث جرت محاولة تسوية مالية خارج نطاق المحكمة بينه وبين الجهة المشتكية، وهو ما وصفه فريق دفاعه بـ”الابتزاز الصريح”.
وتعود القضية إلى سنة 2016 حين اتُهم لمجرد من طرف شابة فرنسية بالاعتداء الجنسي، وهي التهمة التي ينفيها بشدة، مؤكدًا أن العلاقة كانت “برضى الطرفين”.
الخطوة الجديدة أثارت تساؤلات حول مدى قانونية التسوية في قضايا الاغتصاب بفرنسا، خاصة وأنها تُصنّف كجرائم جنائية لا تقبل في العادة المعالجة خارج المساطر القضائية.
مصدر من فريق الدفاع شدد على أن لمجرد “لن يساوم على براءته”، في وقت لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات القضائية الفرنسية بشأن وجود عرض تسوية.
القضية لا تزال تثير جدلاً واسعًا في الإعلام ومواقع التواصل، وتنتظر جلسة قادمة قد تكون حاسمة في تحديد مصير الفنان المغربي، الذي يعيش منذ سنوات في ظل متابعة قضائية وإعلامية شديدة.