القنيطرة بلا تصميم تهيئة منذ 21 سنة ومدينة رهينة “البلوكاج” العمراني

K36

في سابقة عمرانية صادمة، لا تزال مدينة القنيطرة، أحد أبرز مراكز جهة الغرب، تعيش بدون تصميم تهيئة مصادق عليه لأكثر من 21 سنة. هذا الغياب المزمن للتخطيط الحضري عطّل مسارات التنمية، وأغرق آلاف الأسر والمستثمرين في متاهات العشوائية والانتظارية.

النائب البرلماني مصطفى إبراهيمي فجّر القضية من قبة البرلمان، متسائلًا عن الأسباب الحقيقية وراء هذا “البلوكاج” المتكرر، وعن الجهة التي تتحمل مسؤولية إعادة دراسة التصميم في كل مرة دون مبررات واضحة.

في المقابل، تؤكد شهادات محلية أن المدينة تعيش شللاً تنموياً، حيث توقفت استثمارات، وتعطّلت رخص البناء، وسط قلق كبير من استغلال الفراغ القانوني في تمرير خروقات عمرانية.

الجماعة تؤكد أن المسطرة “في الطريق”، لكن دون تفاصيل دقيقة أو أجندة واضحة، بينما يطالب الفاعلون المحليون والمجتمع المدني بتحقيق نزيه، وتحديد المسؤوليات، وتحرير المدينة من هذا الجمود الذي بات يهدد مستقبلها التنموي.

واش معقول؟ مدينة كاملة بلا بوصلة عمرانية لأزيد من عقدين؟ القنيطرة كتسائل… والوقت كيدوز.




شاهد أيضا