K36
أعطى المغرب، الانطلاقة الرسمية لأكبر عملية لإعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، وذلك خلال اجتماع رفيع المستوى بمقر وزارة الداخلية بالرباط، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، في سياق دقيق يعيشه القطاع الحيواني بسبب الجفاف وغلاء الأعلاف وتراجع المراعي.
الخطة الجديدة تروم تأمين السيادة الغذائية وتعزيز استدامة الفلاحة، عبر حزمة إجراءات تشمل دعم المربين لاقتناء رؤوس ماشية محسنة، تحسين السلالات، التلقيح والعلاج البيطري المجاني، توفير الأعلاف المدعمة، وتأهيل المراعي، إلى جانب تشجيع التعاونيات والتنظيم المهني.
وتهدف هذه العملية إلى رفع عدد وجودة القطيع، تقليص التبعية للاستيراد، وإنعاش الاقتصاد القروي، في ظل تقلبات دولية تهدد استقرار سلاسل الإمداد الغذائي.
السلطات أكدت أن تنفيذ المشروع سيتم بتتبع صارم ومواكبة ميدانية دقيقة، مع إشراك الفاعلين المحليين لضمان نجاح هذا الورش الوطني الحيوي.
فهل تنجح الخطة في وقف تراجع القطيع؟الجواب رهين بسرعة وفعالية التنفيذ، خاصة في المناطق الأكثر هشاشة.