شبه مدينة على حافة الانهيار..إنها سيدي الطيبي

K36:سيدي الطيبي

تقع جماعة سيدي الطيبي على بُعد حوالي 25 كيلومترًا من العاصمة الرباط، وتُعد من المناطق التي تواجه تحديات تنموية كبيرة، حيث تعاني من تفشي البناء العشوائي، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وغياب تدبير فعّال من قبل السلطات المنتخبة.​

البناء العشوائي: ظاهرة مستمرة
تشهد سيدي الطيبي انتشارًا واسعًا للبناء العشوائي، حيث يُستغل ضعف الرقابة وغياب التخطيط العمراني المناسب في تشييد مساكن غير قانونية. وقد أشار تقرير إلى أن بعض المسؤولين المحليين قد يكونون متورطين في تسهيل هذه الظاهرة، مما يُفاقم من أزمة السكن ويُعرقل جهود التنمية .​

أوضاع اقتصادية واجتماعية متدهورة
تعاني الساكنة من ضعف في البنية التحتية، وارتفاع معدلات البطالة، ونقص في الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة. وقد أعربت منظمات حقوقية عن قلقها إزاء هذه الأوضاع، داعية إلى تدخل عاجل من الجهات المعنية لتحسين الظروف المعيشية للسكان .​

غياب تدبير فعّال من السلطات المنتخبة
يُعزى جزء كبير من المشاكل التي تواجهها سيدي الطيبي إلى ضعف التدبير المحلي وغياب رؤية تنموية واضحة. فقد أشار تقرير إلى أن بعض المشاريع التنموية قد توقفت أو لم تُنفذ بالشكل المطلوب، مما يُثير تساؤلات حول كفاءة وشفافية المجالس المنتخبة .​

دعوات للتدخل العاجل
في ظل هذه التحديات، يُطالب السكان والفاعلون المحليون بتدخل عاجل من الحكومة والجهات المعنية لوضع خطة تنموية شاملة تُعالج مشاكل البناء العشوائي، وتُحسن من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وتُعزز من كفاءة التدبير المحلي.​

إن مستقبل سيدي الطيبي يعتمد على تضافر الجهود بين السلطات المحلية والمركزية، والمجتمع المدني، لوضع حد للتدهور الحالي ووضع أسس لتنمية مستدامة تُحقق الرفاهية لسكان المنطقة.​




شاهد أيضا