ألمانيا تدخل السباق الصناعي في المغرب..هل نحن أمام “صفقة القرن”؟

K36:الأخطبوط

تشهد العلاقات بين المغرب وألمانيا تطورًا لافتًا، تترجمه مؤشرات متواترة حول انخراط برلين في دعم مشاريع استراتيجية مغربية تشمل مجالات الطاقة، النقل، الصناعة والبنية التحتية البحرية.

ووفق مصادر مطلعة، فإن الحكومة الألمانية تبدي اهتمامًا خاصًا بإحياء قطاع بناء السفن في المغرب، إلى جانب مشاريع ضخمة لإنتاج وتخزين الكهرباء، ومد أنابيب ومحطات غاز طبيعي مسال.

هذا التوجه يعكس سعي المغرب إلى ترسيخ شراكات صناعية قوية مع قوى تكنولوجية كبرى، في إطار رؤية طموحة لتعزيز سيادته الطاقية وتحويله إلى مركز إقليمي في مجالات حيوية.

ويمثل التعاون المحتمل مع ألمانيا فرصة ثمينة لنقل التكنولوجيا وتكوين كفاءات مغربية، خصوصًا مع الطفرة التي تعرفها المملكة في قطاعات صناعية دقيقة كصناعة السيارات والطيران.

ويضع المحللون هذا التحول في سياق استحقاقات قارية ودولية كبرى، أبرزها تنظيم كأس إفريقيا 2025 ومونديال 2030، مما يضاعف الحاجة إلى بنية تحتية متقدمة وقدرات صناعية متطورة.

وفي حال تفعيل هذه الشراكة، فإنها قد تمثل منعطفًا نوعيًا في مسار التصنيع الوطني، خصوصًا في ظل التحديات العالمية المرتبطة بالطاقة والتقلبات الجيوسياسية.

ط

 




شاهد أيضا