حكومة القبائل المؤقتة تستعد لإعلان الإستقلال عن الجزائر

احمد اوسار- k36

أصدر المجلس الأعلى لأمن القبائل بيانًا يوم الثلاثاء الماضي، بعد اجتماع استثنائي عُقِد بتوجيه من رئيس القبائل، تناول البيان المبادرة التي قامت بها الجزائر باحضان ماسمته بتمثيلية الريف، التي وصفها البيان بأنها “استفزاز ضد المغرب وفخ ضد القبائل”.

وأكد البيان انه بعد تحليل عميق للوضع الجيواستراتيجي الإقليمي وتقدير الآثار المحتملة على البيئة الدولية، أكد المجلس على أن الأولوية تتمثل في جدول أعمال الحركة الثورية القبائلية والحكومة المؤقتة للقبائل، كما ركز على تصعيد التوترات الناجمة عن سياسات الاستبداد والتدخل الجزائري في شؤون القبائل.

وفي إطار البيان، أشار المجلس إلى أهمية الحفاظ على الجدول الزمني المقرر، والذي يشمل إعلان استقلال الدولة القبائلية في 20 أبريل 2024، بشكل أحادي إذا لم تتخذ السلطات الجزائرية إجراءات لتهدئة الوضع خلال السنة المقبلة.

وفي ختام البيان، قام المجلس بتذكير المنتظم الدولي بتاريخ حركة القبائل وتأسيسها، مؤكدًا أنها تمثل إرادة الشعب القبائلي وتسعى لتحقيق حقوقه واستقلاله بموجب القوانين الدولية.

يعكس هذا البيان رد القبائل على محاولات التدخل الجزائري، وتأكيدها على مواصلة النضال من أجل الحرية والكرامة والعدالة لشعب القبائل.