حالة فريدة تعيشها إحدى أشهر شركات الانتاج بالمغرب إيماج فاكتوري مع المكتب الوطني للتكوين المهني و إنعاش الشغل، والسبب التماطل في أداء 3 كبسولات إشهارية تم تصويرها في فترة كورونا، واكد مصدر من داخل الشركة ان هذا التماطل يضرب عرض الحائط آجال الأداء المعمول بها والتي وضعت لها وزارة الاقتصاد والمالية في الصفقات العمومية مدة 60 يوما للحسم فيها لفائدة المقاولات الخاصة.
و وفق مصادر مطلعة ، فإن أصل المشكل هو تضييع نسخة العقد الاصلي الذي يربط شركة الإنتاج إيماج فاكتوري بالمكتب لإنجاز ثلاثة كبسولات إشهارية مدتها 45 ثانية، مزالت إدارة المكتب لم تؤد ما بذمتها لشركة الانتاج، بدعوى عدم توفرها على نسخة العقد الأصلية، رغم محاولات الشركة المتضررة بالاستعانة بنسخة مصادق عليها من العقد، بعد مضي أربع سنوات على جائحة كورونا، والتي تم خلالها تصوير الإشهار لفائدة المكتب الوطني للتكوين المهني و إنعاش الشغل.
و تساءل المصدر عن أسباب تأخير إدارة المكتب عن أداء ما بذمته لشركة الإنتاج، وسط حديث عن استعداد مجموعة من الشركات لوضع شكاياتها لتسلم مستحقاتها المتأخرة و التي تعود لسنوات