في حديث صحفي مع عادل أرباب، الفاعل السياسي بالقنيطرة وعضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، أكد أن مدينة القنيطرة تعيش حالة من “التيه” السياسي بعد عزل الرئيس السابق للمجلس الجماعي، مشيرًا إلى أن المصالح الشخصية أصبحت تتداخل مع المبادئ، ما يؤثر سلباً على مصالح المواطنين.
وأشار أرباب إلى أن التغيرات في ميزان القوى بين الأغلبية والمعارضة قد تُحدث انقلابًا في الوضع السياسي، مما يعمق حالة الغموض والارتباك التي تسود المشهد المحلي.
وفيما يتعلق بموقف حزبه، أكد أرباب أن حزب الأصالة والمعاصرة ملتزم بميثاقه الأخلاقي، حيث ينضبط مستشارو الحزب الثلاثة في المجلس الجماعي للتحالف الوطني الثلاثي مع حزبي الأحرار والاستقلال، لكنه أشار إلى أن هناك أعضاء آخرين في الحزب لم يلتزموا بالتحالفات منذ البداية، داعياً إلى محاسبتهم عبر القنوات الرسمية داخل الحزب.