هشام المهاجري يعود بقوة للساحة السياسية كأحد أعمدة الأصالة والمعاصرة في المرحلة المقبلة

اوسار أحمد 

عاد البرلماني هشام المهاجري إلى الساحة السياسية من بوابة حزب الأصالة والمعاصرة، بعد غياب استمر ثلاث سنوات نتيجة تجميد عضويته من المكتب السياسي للحزب. مشاركته الأخيرة في لقاء جهوي بمراكش، بحضور قيادات بارزة، أبرزها المنسقة الوطنية فاطمة الزهراء المنصوري، أكدت عودته إلى موقعه كأحد الأسماء المؤثرة داخل الحزب.

المهاجري، الذي يتمتع بشعبية كبيرة وقاعدة انتخابية واسعة بإقليم شيشاوة، يُعتبر رهانًا قويًا للحزب في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة. قيادات الحزب شددت على أن مكانته داخل التنظيم محفوظة، وأنه سيكون من أبرز قادة المرحلة المقبلة بفضل حضوره الانتخابي وشعبيته في المنطقة.

اللقاء، الذي ناقش قضايا سياسية ومحلية، من بينها أزمة الماء وتعديلات مدونة الأسرة، شكّل خطوة جديدة في استراتيجية الحزب لتعبئة أعضائه وتجديد صفوفه استعدادًا للانتخابات. الحضور القوي للمهاجري في هذا اللقاء يعكس رغبة الحزب في استثمار قياداته الفاعلة لضمان موقع متقدم في المشهد السياسي.

عودة المهاجري تؤكد توجه حزب الأصالة والمعاصرة نحو تعزيز قوته الداخلية، والاستفادة من شخصيات تتمتع بدعم شعبي واسع، في وقت يسعى فيه الحزب لتوحيد صفوفه والتحضير مبكرًا للرهانات الانتخابية القادمة.




شاهد أيضا