شكاية البوعناني تجر الصياد إلى القضاء بسبب التشهير والوشاية الكاذبة

قرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالقنيطرة متابعة حميد الصياد، رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال والبيئة، بناءً على شكاية تقدم بها أنس البوعناني، الرئيس السابق لجماعة القنيطرة ورئيس المجلس الجهوي للموثقين. ويتهم البوعناني الصياد بالوشاية الكاذبة والتشهير، مما ألحق أضرارًا بسمعته الشخصية والمهنية.

تعود تفاصيل القضية إلى اتهامات وجهها الصياد للبوعناني تتعلق باختلاس أموال عمومية مرتبطة بصفقة الحافلات التي أبرمتها جماعة القنيطرة مع شركة “فوغال”. إلا أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط كان قد أصدر قرارًا بحفظ هذه الشكاية، مؤكدًا عدم وجود أدلة تثبت صحة الادعاءات.

وأوضح البوعناني في شكايته أن (الصياد لم يكتف بتقديم ادعاءات كاذبة، بل عمد إلى نشرها عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مما زاد من حدة الضرر الذي لحق بسمعته. وطالب بمحاسبة الصياد على الوشاية الكاذبة والتشهير، باعتبار أن الاتهامات التي وجهها لا أساس لها من الصحة).

من المقرر أن تُعقد جلسة متابعة الصياد يوم 16 دجنبر 2024 بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة. ويتوقع أن تثير المحاكمة نقاشًا واسعًا حول تأثير التشهير  على الحياة السياسية والمهنية، وما يترتب عن ذلك من تداعيات على الضحايا .




شاهد أيضا