مقاهي الشيشة بالقنيطرة ومهدية من المسؤول ومن الحامي؟!

أصبحت مقاهي الشيشة المنتشرة بمدينة القنيطرة ومدينة المهدية تقلق راحة المقيمين والزوار والسكان المحليين على حد سواء، بسبب تزايد عدد الوافدين على هذه المقاهي من مختلف الشرائح العمرية والاجتماعية، والإقبال الكبير على استهلاك هذه المادة خصوصا من طرف القاصرين، وهو ما أصبح يقلق حتى  راحة بعض المسؤولين المحليين من ذوي الضمائر الحية ويثير تخوفاتهم.
أصحاب هذه المقاهي يواصلون تقديم هذه المادة للزبناء في تحد سافر للقانون، حيث الروائح تزكم الأنوف عن بعد، مما يدفع إلى التساؤل حول من المسؤول عن هذه الفوضى ومن يحمي أصحاب هذه المقاهي، مع العلم أن من بينها من لا يتوفر على ترخيص قانوني ومن بينها مقاهي توجد قرب المدارس وفي احياء سكنية مكتظة، معروفة باستقبال القاصرين.

وغير بعيد عن القنيطرة تجدر الاشارة الى أن جماعة المهدية قد تحولت هي الاخرى في السنوات الاخيرة إلى قبلة ووجهة مفضلة لمجموعة من المدمنين على مادة الشيشة أو النرجلية من مختلف المناطق والمدن المحيطة بالجماعة خاصة مدينة القنيطرة وسلا.
عبث أصحاب بعض هذه المقاهي لم يقف عند هذا الحد، بل تعداه إلى استغلال الملك العمومي إضافة إلى أشياء خطيرة تقع ببعض هذه المقاهي حسب ما تتحدث عنه بعض المصادر، حيث تحولت فضاأت هذه المقاهي إلى أماكن لنشر الفوضى والضجيج عبر إطلاق أبواق الموسيقى الصاخبة، أضف إلى ذلك الروائح المنبعثة من قنينات الشيشة التي تزكم الأنوف عن بعد والتي تتراوح أتمنثها بين 60 و 100 درهم حسب الخلطة تفيد مصادر الموقع، وهو ما يتطلب تدخلا حازما للسلطات قصد توقيف هذه الأنشطة الغير قانونية لهذه المقاهي .
 مقاهي الشيشة بالقنيطرة من المسؤول ومن الحامي؟!